جسد المرأة


الإنسان يكتب لمنع الإختناق الدي يتولد عن فيضاناته الداخلية

والنفس الإنسانية هي مسامات جلدية  يتنفس من خللها الجسد
أتمنى أن أرقى لمستوى حضوركم بهاته الحروف المتواضعة



https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhN7NOcP6-mGP6EImzNC7ccdgsyjawW7xhTbZecSTuTEmzULHWzhs8rbpmtgIHMDCNqmMxSgX4e6_KY9fKGjHmFhE2F6oTH4293E0LC-usmTxzWc08N2greQ_xE7gV-IJyTez_OBk-kg-0/s1600/jasad+lmar2a.jpg
أكمل قراءة الموضوع ...

قصيدة رصاصتي حبيبتي

رصاصتي حبيبتي ....أين أنت ؟
هل ما زلت صديقتي ؟
خلعوني مني طلقوكي ؟هجروك...

أكمل قراءة الموضوع ...

الإعلام العربي وإحتياجات الأمة


الأصل في الصحافة والإعلام أن يسخر في نقل المعلومة وتهذيب الرصيد المعلوماتي عند المستقبل,وبث روح التفاؤل والاطمئنان بين الناس , فالنفس البشرية ترتاح للمبشرات لأنها تبعث فيها السكينة, لذلك أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نكون مبشرين لا منفرين.

لكن المعوق الوحيد للإعلام العربي الحق هو ما تمر به امتنا من حصار فكري أجنبي ,كل هذا يجعل مهمة الإعلام والصحافة محفوفة بالمخاطر فنقل الخبر كما هو دون دس وكدس وتزويروغش ربما لا يبشربالخير .

نقطة اخرى لبد من إثارتها وهي أغلبية الأخبار المنقولة هي عبارة عن تفجيرات مداهمات قتل حوادث قمع وإرهاب وهذا ما يربي في نفس المشاهد حالة الخوف والذل وهو خلف الشاشة الصغيرة.

ولقد أدركت الأمام السابقة  وسحر الإعلام قوته الضاغطة فأنفقت الملايين المملينة لتحقيق سياستها من خلاله, وإقناع الجماهير بشرعية خططها وبرامجها من خلال عملية غسل الدماغ الجماعية,وصار الإعلام والصحافة يقوم بعمل الجيوش وبدأ قادة الجيش يخططون لحروب إعلامية تكلف أكثر من الحروب الميدانية  .

رغم الصحافة هي السلطة الرابعة إلا أنها باتت تنافس السلطات التلاث, وهذا توضح في ثورات العربية السالفة الثورة الإيرانية والثورة التونسية والمصرية والدورالريادي الذي لعبه الإعلام.كما نعلم أن أن أجهزة الاستخبارات في كثير من البلدان صارت هي من يؤسس الصحافة ويوجهها، لتحقق أغراضها من خلالها!!

في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها الأمة العربية يتطلع المثقف إلى إعلام نظيف هادف يتحلى بصدق والواقعية, ويتعرف الفرد ما يدور من حوله بعيدا عن الخداع الإعلامي والدجل الصحفيبرغم من وجود بعض من القنوات الإعلامية والمواقع الإخبارية تؤدي عملها بتميز إلا أن الساحة ما زالت بحاجة من نقل الخبر الحق ومن مؤسسات إعلامية مستقلة .

وأذكر  بقول الله تعالى : {وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [القصص: 77].

أكمل قراءة الموضوع ...

العلاقة بين المثقف والإعلام


كيف يكون شخصا مثقفا وهو لا يفهم ولا يحلل ما يصله عبر الإعلام ووسائل الصحافة؟
أحياناً تجد مثقفا قد سلم نفسه لوسيلة إعلامية أو مجموعة وسائل هي مصدره الذي يعتمد عليه في فهمه للواقع حتى أنك تستطيع –أحياناً- أن تعرف الصحيفة أو القناة التي يعتمد عليها بعض المثقفين في معرفة الواقع من خطابه الإعلامي، وهنا حقائق مهمة تُعين المثقف على بناء مبادئ خاصة واضحة يمكن من خلالها التعامل مع المنتجات الإعلامية التي يتفاعل معها في الواقع:

أولاً: وسائل الإعلام الجماهيري لا تقدم إعلاما بالمعنى الصحيح للإعلام، وإنما تقدم إعلانا (مع التفاوت في الاحترافية والوضوح) عن أشخاص وأنظمة وحكومات وأفكار وقيم، حسب ما يمليه المالك الحقيقي لهذه الوسائل (القوة المهيمنة).

ثانياً: الجمهور الواعي عندما يتعامل مع هذه الوسائل لا يتعامل معها بصفتها وسائل محايدة أو عامة تلبي حاجات المجتمع وتتحدث باسمه واحتياجاته وهمومه، إنما هي –غالباً- تابعة لأجهزة المخابرات الحكومية وتدور في إطارها الذي رسمته لها، والعقلاء مطالبون دائما بالبحث عن الملاك الحقيقيين لهذه الوسائل، والتعامل مع المنتجات على أنها ممثلة لمالكها الحقيقي، ولو نجح المؤثرون الشعبيون العرب في قراءة توجهات الحكومات من خلال توجهات وسائل الإعلام لنجحوا في تحقيق نسبة كبيرة من واجباتهم.

ثالثاً: ما يقدم في كل وسائل الإعلام ليس انعكاساً لما يجري في المجتمعات غالباً؛ وإنما هو المعنى الذي يصوغه الإعلامي لبعض ما يحدث في المجتمع. وهذا يعني أن العمل الإعلامي كغيره من الأعمال البشرية: (انتقائي، متحيز لفكره، ضيق: ينظر من زاوية واحدة).

رابعاً: إن أبرز وظائف الإعلام المعاصر: ترتيب حاجات المجتمعات –حسب وجهة نظر القوى المهيمنة- ودفعها إلى قائمة الأولوية لدى عامة الناس، وأحيانا عقلاؤهم!، والذي يحدد هذه الحاجات ويرتبها –في الأصل- أجهزة المخابرات التي تدير العمل الإعلامي –عن بُعد- وتتابع سيره وفق الأجندة المقررة.

خامساً: الكثير من الإعلاميين الذين يجوبون الطرقات والشوارع، ويحشرون أنفسهم في كل حدث هم العامل الأخير في تحقيق هذه الأجندة، وهم غالباً فئة قليلة الخبرة وصغيرة السن، ويغلب عليها الجهل بالأنظمة والقيم المجتمعية، لكن درجة تقدير جهدهم مادياً ومعنوياً مرتبط بكم المعلومات التي يجلبونها.

سادساً: أحد العوامل المهمة -من الدرجة المتوسطة- في تحقيق الأجندة هم إدارة التحرير والمحررون أو المعدون والذين يؤدون مهمة صفصفة الفتات الذي جمعه فريق المراسلين وتنميقه ودعمه بالعناوين والصور وإتمام السناريوات المفقودة، وإدخاله طوعاً أو تعسفاً تحت ما يسمونه سياسة الوسيلة وشخصيتها المميزة، وبعض هؤلاء يدرك تفاصيل الأجندة وغالبهم لا يعرفها وإنما يعرف التوجهات العامة -المقبول والمرفوض- للقيادة الإعلامية في المؤسسة، ولعل الصعود والهبوط في هذه المجموعة مرتبط بدرجة تفهم الأجندة وخدمتها دون التعليق أو محاولة التكهن بمصدرها.

سابعاً: العامل الحاسم في الأجندة هم حراس البوابة في الوسيلة الإعلامية، وهم في الغالب تابعون للجهات المتخفية التي تسيطر على الوسيلة حسياً أو معنوياً.

ثامناً: هذا تحدٍ للمثقفين أن ينتزعوا من الإعلاميين الاعتراف بالحقيقة التالية: "إن ما يقدم في وسائل الإعلام ليس انعكاساً لما يجري في المجتمع؛ وإنما هو المعنى الذي يصوغه الإعلامي في وسائل الإعلام لبعض ما يحدث في المجتمع. وأن العمل الإعلامي كغيره من الأعمال البشرية: انتقائي، متحيز لفكره، ضيق في نظرته لا ينظر إلا من زاوية واحدة غالباً". وإذا لم يعترفوا بهذه الحقيقة –ولن يعترف غالبهم- فهم يطعنون في قدراتهم الفكرية والمهنية.

إذا ما يقدم في الإعلام ليس معبراً عن حاجات الجمهور وواقع حياته، وهذا معناه أن ما يبحث عنه المثقف -بشكل مستمر- لا يمكن الحصول عليه كاملاً من وسائل الإعلام، بل ربما كانت الحقيقة عكس ذلك تمام.
أكمل قراءة الموضوع ...